ملك بصوت عالى:- الحقني يا ابيه
– قام بسرعة من الكنبة و جري ناحية الاوضة بخوف شديد
كسر باب الاوضة ، لاقها قاعدة على الأرض و ماسكة رجليها بوجع و دموع ، راح عندها بسرعة الصاروخ و قعد جانبها و هو بينزل
لمستواها ، بصلها بتوهان فيها فالاول مرة يشوف وشها من سنين ، نفس الملامح و نفس البراءة بس بقيت اجمل و احلى ، لاقى نبضات قلبه بدأت تزيد مش عارف يحدد من خوفه عليها و لا من جمالها سرعان ما تحول توهانه فيها لخوف شديد بعد ما لاقى صوت
شهقاتها و المها بدأ يعلو
اسر بخوف :- ايه اللى حصل
ملك بشهقات:- كنت بجيب الشنطة من على الدلاوب عشان اجيب فيها هدومي و احطها هنا و قعـ..ت من على الكرسي رجلي مش قادرة بتوجعني اوي خايفة تكون انكـ..سـرت
اسر :- اهدي متخافيش حاولي تحركيها كدا
ملك بدأت تحرك صوبعها حركة بسيطة
