اردفت صابرين بلهفه وهي تقترب منه :

ابتلعت زينه تلك الغصه التي تشكلت في حلقها لتؤمي بالايجاب بصمت تنظر لتلك التي تمسك بثياب مالك من الخلف بحقد
نظر مالك الي والدها بتوعد قائلا :
صدجني اللي حوصل ده مهيعديش بالساهل ، ومن اللحظه دي مبجاش ليا مكان في الدوار ده لا اني ولا مرتي

 

اردفت صابرين بلهفه وهي تقترب منه :
لع ياولدي متهملناش وتمشي عشان خاطري
نظر مالك الي صابرين بهدوء قائلا :
معدش ليا مكان اهنه يااما عاوزه تدلي معايا ع مصر جهزي حالك غير اكده مانيش جاعد لحظه

 

نظرت صابرين الي زوجها ومن ثم الي ابنها ، لتتراجع للخلف بحزن ….
ارتسمت ابتسامه ساخره علي شفتي مالك ليلتفت نحو ليال التي كانت تبكي بصمت ، لف يده حول كتفايها ليجذبها نحو صدره

 

محتضنا جسدها ومن ثم اتجه بها نحو الخارج
صعد بسيارته بعد ان فتح الباب المجاور للسائق وجعلها تجلس به ، لينطلق بعدها بسيارته وخلفه سيارة الحراس الخاصين به ….
اما في الداخل …
وقفت صابرين تنظر لزوجها بعتاب ، ومن ثم اتجهت للاعلي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top