= ضياء مش وقته ما انت شايف
_ مش هعطلك خمس دقايق بس ونرجع نكمل
– ذهب إلى صديقه ووقفا في مكاناً مُنعزلاً قليلاً عن مكان باقي الفريق .
_ ها يا ضياء عايزني في اي ؟” اردف مروان مُتسائلاً .
= ممكن تسمحلي اتكلم معاك بكل صراحة؟
_ قول يا ضياء عايز اي ؟
– زفر ثم تحدث : كل المشاكل اللي بتحصل بينك وبين مراتك ياتري دي ليها علاقة ب أخر علاقة عملتها مع البنت اللي كنت ماشي معاها قبل ما ترجع “فَلك” من ألمانيا؟
– أخفض نظره إلي الاسفل ليس لديه إجابة ولكنه أجاب بهدوء : لاء يا ضياء ، بس دا العادى اللي بيني وبين فَلك .
_ لاء متحاولش تقنعني لانوا دا مش العادي بتاعك انت وفَلك ، انتوا عمركوا ما كان بيحصل بينكوا كدة ، فـ متضحكش عليا .
– لم يستطع الإنكار أكثر، حسناً هو يريد أن يحكي لشخصاً يثق به وليس يوجد شخصاً غير صديقه المفضل ” ضياء ”
– زفر الهواء من فمه ثم تحدث إلي ” ضياء ” قائلاً : هي هنا في القاهرة مش سابت المدينة زي ما كنت فاكر ، وكمان شافتني امبارح