يرضى بيكِ بدل ما كل اللي يبص في وشك يرجع.

رواية ربما صدفة الحلقة العاشرة

دخل الأوضة واحد طويل وعريض وشكله في الأربعينات، لقاها بتحاول تفوق.
هو وبيبص عليها: مش خسaرة الفلوس اللي دفعتها فيكِ.
وبدأ يضربها على وشها براحه.

 

انتفضت مفزوعة أول ما اتضحت ليها الرؤية، وبعدت عنه: الله يخليك، سيبني أروح، أنا مخطوفة، جاية هنا غصب عني.
أشعل السيجارة وبصلها ببرود: ماليش فيه، لو عايزة فلوس زيادة هديكِ اللي عايزاه.

 

نهى بانفعال: انت ااااايه! بقولك مخطوووفة مخطوووفة.
وبدأت تبكي: الله يخليك ساعدني أمشي.

 

هو وبيوطي نبرة صوته وبيقرب منها: كله في الأول كان زيك، وبعدين قولتلك اللي تطلبيه مجاب، متخلنيش أتعامل معاكِ وحش.
زقته بعصبية وجريت على الباب وفعلًا اتفتح وجات تخرج لقت اتنين بودي جارد زقوها جوا الأوضة تانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top