أحمد أول ما سمع الصدمة اللي قالها خالد بخصوص منار، رجله خانته وقعد وسند رأسه على الحيطة ودموعه نازلة بغزارة، وبعد فترة وقف ومسح دموعه ، وأخد العربية وطلع على مول كبير.
تالين: منورتي سيبي الفون، ولا أنا مش ماليه عينك.
منار بتوهان: جاسر خطب.
تالين وهي تأخذ الفون منها: وريني كدا.
بعد ما بصت تالين في الصورة دخلت في هسترية ضحك.
منار ببعض من الغضب: فيه أي!
تالين بتضحك وبتتكلم بكلام متقطع: حلة ولقت غطاها.
منار بعد فهم: يعني أي!
تالين: يعني بكرة نقعد جنب الحيطة ونسمع الزيطة.
منار: زيطة أي! انتِ بتقولي أي!
تالين بجدية: خطيبك قصدي اللي كان خطيبك خطب بنت خالتي اللي أخوها الزفت اللي فشفشلي وشي.
ثم أكملت:
بكرة هنشوف في التلاتة دول انتقام ربنا في الدنيا وهفكرك بإذن الله.
