لمس رقبتها ولقي فيه نبض، طلع يشوف أي ممرضة ماشية بس مكنش فيه حد، راح في أوضة فاضية وسحب مفرش ولفها بيه وشالها وجري بها على أوضة منار، منار أول ما شافتها صرخت.أحمد وهو يضعها على السرير: حاولي تلبسيها، وأنا هروح ألاقي دكتور.
الدكتور: وقفنا النزيف، والآثار هتفضل فترة وتختفي، مافيش حاجة خـtـر. بس دا اعتداء جسدي هنطر نبلغ.
أحمد: فيه واحد في المستودع بيصفي أبعت حد يشوفه ممكن يكون مـaـت.
الدكتور: هو اللي اعتدى عليها.
أحمد بإيجاب.
منار وهي قاعدة جنب تالين النايمة وبتعيط: سامحيني أنا اللي قولتلك تعالي.
دخل أحمد وبص كتير على تالين وهي نايمة على الرغم من انها متخرشمة بس براءة الدنيا فيها.
فتحت عيونها ببطء لقت أحمد واقف ومنار على الكرسي جنبها حاولت تفتكر أي اللي جابها هنا افتكرت آخر حاجة أحمد لما دخل وضرب سعد.
أحمد: حمد الله بسلامتك.
تالين بتعب: شكرًا.
منار: عاملة أي ياحبيبتي.