رد الغول : هم من بدأوا بالعدوان لا يعرفون أنّهم يؤذون الطبيعة التي حولهم و سيجيئ يوم ويرتد الإثم الذي إقترفته أيديهم عليهم لم تجد ما تقوله فكلام الغول كان صحيحا
سألته وهل فكرت في أمي يا من تدعي المروءة فبدوني ستموت جوعا
أجاب ميسرة في هذا الوادي يوجد الكثير من الياقوت و الألماس والزمرد بين الصخور وهو ليس له قيمة عندنا وسأجمع منها صرّة أجعلها أمام باب أمك.
قالت في هذه الحالة سأبقى إذا كان في ذلك راحة أمي من الشقاء ولكن لن تقدر على دخول القرية فالكلاب تعرف رائحتكم وفي الليل يطلقونها في القرية لكي لا تقتربوا منها وهم نيام
قال :لا عليك فهناك قوم من الأقزام يعيشون في أنفاق تحت الأرض وهم يحفرون بحثا عن الذهب و يصنعون منه تماثيل آلهتهم وأواني طعامهم وهم من أكثر أهل الغابة خبثا ،
سأرسل أحدهم إلى أمك
قالت ألا يخافون منككم ؟