رواية ابنه الراعي

فقال لها الغول: إسمي ميسرة وأنا من أكابر القوم لا تخشين شيئا فأنت من اليوم سيّدة الغيلان والغابة المسحورة وأنا في خدمتك
في المساء لم ترجع قمر الزمان كما كانت تفعل كل يوم لما حل الظلام عرفت الأم أن شيئا ما حدث لإبنتها أمضت ليلتها في قلq عظيم وفي الصباح خرجت مع

أهل القرية للبحث عنها عندما وصلوا إلى المكان الذي تعودت أن ترعى فيه
سمعوا صوت معزات يأتي من بعيد ولما إتبعوا الصوت وجدوها داخل مغارة

قال القوم: لقد ضحت المسكينة بنفسها لتحمي رزق أمها ،بكى أهل القرية على قمر الزمات بكاءا شديدا وعرضوا عليها المساعدة لكنها رفضت
وقالت :سأتوقف عن الطعام حتى ألحق بزوجي وإبنتي لم يعد للحياة طعم بعدهما

في الغد إجتمع أهالي كل القرى قرب الغابة وقام أحد شيوخهم فيهم خطيبا وقال :لا يمكن السكوت عما تفعله بنا الغيلان لقد نفذ صبرنا يجب أن نجد حلا
قال شيخ آخر :دون مساعدة النعمان سلطان البلاد لن نقدر أن نتغلب عليهم الحل هو العثور على قريتهم في الجبل وإحراقها

قال الشيخ الأول : سنحزم أمرنا ونرسل وفدا للنعمان هو سلطاننا وعليه حمايتنا

في هذه الأثناء هدأ روع قمر الزمان لما سمعت حديث الغول ميسرة وقالت له ومااذا سأفعل هنا ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top