فرد طارق بابتسامة: هجبلك غيرهم متقلقيش
وبعدين شاور لاياد انه ياخد الهدوم، فلمها اياد ف الشنطه البلاستيك وراح ينفذ اللي طلبه والده منه، اما قمر فراحت لاوضتها والحيرة مسيطرة عليها واول ما
دخلت اوضتها سابت دموعها وبدأت تبكي وهي بتسأل نفسها: ليه؟ انا عملتلكم ايه للكره ده كله
وجددت وضوئها وقعدت على سجادتها وفضلت تدعي ربنا ينجيها وينجي اهلها من شر الناس دول
*********************
وبعد كام يوم، كانت قمر في اوضتها وقت ما سمعت صوت والدها وهو بيدخل البيت بعد ما رجع من الشغل وهو بيقول: السلام عليكم يا اهل الدار
ففرحت وخرجت تستقبله هي ووالدتها واخوها وباست ايده وقعدوا كلهم يتغدوا، وبعد الغدا راحت لغرفة الجلوس اللي كان والدها قاعد فيها مهموم وبيفكر،
فاستأذنت ودخلت وقعدت جنبه وسألته بحزن: بيعملوا كده ليه؟
طارق: مستكترينكم عليا يا بنتي
قمر: طب احنا اذيناهم في حاجه؟
طارق: لا طبعا