رواية حطمت قواعده البارت الثاني

 

دي كلاها علي ان امه ماتت وهي بتولده وهي عايشه ومقاضياها
ثم اكمل فتحي وهو يشير الي احلام /سيبتي جوزك عشان فلس وزرعتي الطمع والأنانيه في بنتك تفتكروا بقي ديلوقتي مين اللي مجنون اكيد انتوا طبعاً
اكتفي كل من عبد العزيز واحلام بالصمت كأن الكلمات كانت كفيله بإصماتهم

 

 

✨عند ادهم ✨
كانت تلك الجميله تستعيد وعياها ببطئ الي ان صدمت بشاب يجلس علي المقعد المقابل لها ينظر لها بكل غرور وكبرياء واضعاً قدماً فوق الأخري لديه جسد رياضي فهو مفتول العضلات وشعر كثيف بالون البني نفس لون عيناه وبشره خمريه فكم كام وسيماً
نظر لها غير مدرك اهي تلك الفتاه التي في خياله فكان يظن انها قبيحه لذلك تركها عريسها يوم زفافها كما قال الجميع ولكنه الأن

 

 

 

يقسم انه علي مر الأعوام التي مرت من عمره لم يري مثل هذا الجمال الفتاك في فتاه من قبلها اجل فهي جميله لهذي الدرجه فديانا ورثت جمالها من والدتها فكانت والدتها تركيه تتمتع بجمال ملفت فورثت ديانا البشره البيضاء بياض التلج وتلك العيون الزرقاء الممزوجه بلون البحر وصفاءه فمن ينظر الي عيناها كأنه نظر الي بحرٍ صافِ وتلك الرموش الكثيفه التي تحيط عيناها تمنحها براءه والشعر الأشقر الطويل والجسد الممشوق وشفتيها المنتفخه المصبوغه بالون الوردي الهادئ ،نظرت لديانا بخوف وغرابه لتلك

 

 

 

الشخص الجالس بكل كبرياء أمامها قائله بخوف ملحوظ /انت مين
ادهم ببروده المعتاد /بصي يا حلوه اولاً كيدا انا مين وجايبك هنا ليه دي حاجه متخصكيش ثانياً بقي عاوزك من هنا ورايح اي حاجه بتحصل او هتحصل ماتسأليش عليها ،
اكمل حديثه بعد ان رمقها نظره من بداية رأسها حتي قدمها قائلاً /لأن شكلنا مطولين مع بعض

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top