دفعها داخل الغرفه لتسقط علي الارض بعنف ، رفعت وجهها لتنظر له بعينان خائفتان دامعه واخذت تزحف بجسدها للخلف
طوي الخطوات القليله بينهم ليقوم بجذبها من خصلات شعرها بقوه غير عابئا بصراخها واردف بهسيس غاضب :
اوعي تفكري ان عشان حاتم وامك ماتوا هسمحلك تدوري علي حل شعرك يابت اخوي ، ده انا ادفنك اهنه جبل ماتفكري تلطخي اسم اخوي وراسنا في الوحل ، مفيش خروج من اهنه واعتبري اني جحيمك اللي هتعيشيه من دلوجت ، اهلا بيكي في جحيمي ياليال
انهي كلماته تحت بكاءها الشديد ليتركها بعنف متجها الي الخارج مغلقا الباب بالمفتاح تاركا تلك الصغيره التي تكورت كالجنين حول نفسها علي الارض تبكي بألم وحزن علي ما وصلت له …
في صباح اليوم التالي …
صرخ بغضب في وجه والده :
اتجوز مين ياابوي ، بت اخوي ؟ بت حاتم ؟