بعد مرور عدة ساعات …
توقفت السيارة الخاصه بمالك امام القصر الخاص به ، التفت نحوها ليجدها نائمه بعمق وشهقات خافته تهرب من بين شفتيها من حين لااخر وانفها المحمر بشده اثر بكائها ، وبعضا من خصلات شعرها التي هبطت علي وجنتها تخفي القليل من وجهها ..

مد يده ليزيح خصلاتها باانامله لتنكشف امامه ملامح وجهه الطفولي بسخاء ، امعن التدقيق بملامحها ليتذكر قبلتها مع ذلك الاحمق مما جعل غضبه يشتعل مره اخري وعيناه تظلم باافكار سوداء ولم يعي بذاتها سوي وهو قابضا علي خصلات شعرها بقوة جاعلا من تلك الاميره النائمه تنتفض من نومها بآلم
اردفت ليال بصوت متألم :
شعري ياابيه بتوجعني
هبط من السيارة ليجذبها بعنف تحت توسلها باان يتركها ولكن لم يعيرها اهتمام ليتجه الي داخل القصر ومن ثم الي احدي الغرف متخطيا والدته ووالده وشقيقه الذين ينظرون الي مايحدث بعدم فهم