قصة كان عندي 17 سنة لمَّا عرفت إني حامل، سن صُغيَّرة أوي على إن يكون عندي طفلة.. صح

 

صحيتها من النوم على حفلة صُغيَّرة في البيت، النهاردة هيكون أسعد يوم في حياتها، كانت مُبتسمة طول اليوم.. لأول مرة في حياتها تبتسِم بالشكل دا وتحِس بالسعادة دي من يوم ما إتولدت، قضينا اليوم كُله برا، إتفسحنا.. لعبنا.. زرنا مطعمها المُفضل.. عملنا

 

شوبينج.. وكلنا آيس كريم من اللي بتحبه، قلتلها إن لسَّه في مفاجأة أخيرة..

هنروح نتفسح جنب النهر القُريِّب من البيت

 

 

لكن النهر دا فيه مشكلة صغيَّرة، إن التيار فيه قوي جدًا، دا غير إنه بيصب في النهاية في بحيرة ضخمة مشهورة إن فيها أسماك قرش شرسة، فلو إنت مش سباح خارق وبطل غير طبيعي وعندك قدرات مش طبيعية مش هتعرف تنجو لو وقعت في النهر دا

 

 

مشينا جنب النهر لحَد الغروب، قعدنا سوا على صخرة عالية نتفرَّج على غروب الشمس، الوضع كان مُمتِع، بصيتلها وتأملت ملامحها القبيحة.. للأسف يا بنتي مش هتقدري تعيشي في المُجتمع دا، مش هتقدري تواجهي التنمُّر، مش هتقدري تكملي هنا، عينيّا بدأت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top