قصة كان عندي 17 سنة لمَّا عرفت إني حامل، سن صُغيَّرة أوي على إن يكون عندي طفلة.. صح

بالشكل دا

أهملتها، سبتها لوحدها في كُل حاجة، في حياتها.. في البيت.. في المدرسة، أهلى رفضوا يساعدوني لأني إتجوزت غصب عنهم، والموضوع كان صعب، البنت كان قبيحة لدرجة إن الناس بتشمئز منها لمّا تشوفها، مهما حاولِت كانت دايمًا بتكون منبوذة ومكروهة،

 

لكن أنا.. أنا كُنت مُضطرة أحبها، في الأول وفي الآخر دي بنتي!

طبعًا بسبب ظروفها مكانش ليها أي أصدقاء، محدش عاوز يتكلِّم معاها أو يكون له علاقة بيها، كُلهم كانوا بيتجنبوها وبينبذوها، سواء

 

أطفال أو حتى مُدرسين، كُنت حزينة عليها، ومع مرور الوقت كانت حالتها النفسية بتزداد سوءً، بقت بترفض تاكل.. بتنام طول الوقت.. رافضة تتكلِّم مع أي حد.. حتى أنا!

 

 

يوم عيد ميلادها العاشر قرَّرت أغيَّر كُل دا، أنا هخليها تعيش يوم مش هتنساه طول عمرها، خلاص.. دا الوقت اللي لازم أحسِّن فيه حياتي وحياتها، الوضع كدا غير مقبول ونهايته هتكون مأساوية!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top