قصة بعد عقد قرانها مباشرة أصابها الألم والمرض ، واصفرَّ وجهها وذبُلت ، فذهبت إلى الطبيبة

– لا بأس يا حبيبتي ، كلما جاءت الخيبات باكراً كلما صار ترميمها أسهل ، نظر هو إلى أسباب الدنيا والطب ، ولم ينظر إلى قوة الرب !
هَل كان عليَّ فعلُ شيءٍ يا أُمي !
– لا بُنيَّتي ، يقُولونَ هل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ !
قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ، عليكِ فقط أن تعودي كَما كُنتِ

 

وَلكنّي أُحبّهُ !
– واللّٰه يَعلم مَن هو الأصلحُ بِحُبّك
والزفاف !
– اصبري واحتسبي ، فَمَن للصبرِ غيرك ؟
مرت الأيام والشهور ، وتحسَّنت صحتها قليلًا ، ولكن الحَمل كان مستحيلًا كما كانوا يقولون

 

 

وبعد عام تقدم لها شاب ذو خُلقٍ ودين ، رفضته خوفًا من أن يُترك قلبها ثانيةً ، ولكّنه تقدّم مرة أُخرى فوافقت على الجلوس معه ، حدد والدها الموعد ، وفي الرؤية الشرعية قالت له: لَن أستطيع الإنجاب !

 

قال لها : ما ضيرُ لو أنَّنا توكلنا على الله الذي يمنح ويمنع !
– لِم لا تتزوج غيري وتُنجب ؟

صَمتَ بينهم ،

– كيف لعاقلٍ أن يَتزوّج مِن عاقر وهو يعلم أنها لن تُنجب !

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top