سليم قد رافقها ليعرفها علي زوجته وبقية أفراد العائلة فزوجته تدعي غاذة امرأة بالاربعينيات من العمر فهي تبدو اصغر بكثير من يراها يخالها بالعشربنيات لانها كانت تستخدم مساحيق التجميل تخفي التجاعيد بوجهها لتبدو جميلة انسانةمتكبرة ومغرورة فزوجها
رغم كل ذلك يحبها ويحترمها ويسمع كلامها كانت تتحكم به كما الخاتم بأصبعها سيئة الطباع ، لها ابنة تدعي دينا وهي تدرس بالجامعة وابن وحيد يدعي فارس شاب وسيم ،عصبي متقلب المزاج ، نورا لحد الآن لم تلتقي باحد منهما زوجة سليم، لم تكن لطيفة
معها استقبلتها بنظرات احتقار وازدراء ،حتي انها لم ترحب بها وتجاهلتها كانت تتحدث الي زوجها ولم تعرها اي اهتمام فعلي ما يبدو ان الخادمة الجديدة لم ترق لها لم تعجبها ،بسبب انها فقيرة ليست من مستواهم نورا سئمت الانتظار قد حملت حقيبتهاتسأل السيد
سليم أين يمكنها وضعها ، غاذة طلبت منها ان تتبعها قد اصطحبتها الي المطبخ كان فخما جدا راقي مجهزا بأحدث ا الاجهزة الخاصة بالطبخ، نورا انبرت لفخامته فهو مرتب ونظيف فلن تتعب بالعمل هنا ، كانت فرحة جداتمنت ان تطيل الأقامة و لفترة طويلة ، هذا ان