نورا فتاة يتيمة الأبوين من اسرة فقيرة تعيش في القرية لها اختين اصغر منها

نورا فتاة يتيمة الأبوين من اسرة فقيرة تعيش في القرية لها اختين اصغر منها سيرين ونرجس واخ يكبرها بثلاث سنوات يدعي مصطفي قد ناهزت سن الواحد والعشرين مرت السنوات سريعا اصبحت شابة يافعة ذات عينان زرقاوان كموج البحر ووجه ملائكي

 

بريء ذات ملاح جميلة متواضعة رزينة ، كم عانت من الفقر والحرمان، فبعد وفاة والديها حياتهم المعيشية اصبحت صعبة جدا وحالهم تحولت من السئء الي الاسوء فهم لايملكون اي ذخل اومصدر رزق يقيهم ذل التسول سوي قطعة الارض تلك اخوها مصطفي من كان

 

يعتني بها يحرثها ويزرعها ،ولها عم وحيد لم يكلف نفسه يوما ان يسأل عن ابناء اخيه وعن حالهم ،فقط
من كان يقف بجانبهم يرأف بهم ويشفق عليهم جارتهم تدعي خديجة وزوجها عبد الحميد كانت من الحين والأخر تأتي لزيارتهم تتفقد

 

احوالهم ان احتاجوا لشيء تقدم لهم يد المساعدة امرأة تحمل قلبا طيبا تحب فعل الخير فهي من عرضت علي نورا العمل كخادمة عند احد الاثرياء مقابل راتب مغري فهم يبحثون عن خادمة ، فسارعت لاخبارها ،نورا قد وافقت علي عرضها ومن دون تردد فهي بحاجة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top