للعمل لتوفير المال لتعيل اخوتها ، اعطتها العنوان وطلبت منها ان تنتظرها بالغذ لترافقها تعرفها علي تلك العائلة ، نورا حزمت امتعتها بذلك اليوم بعدما جهزت حقيبة السفر ووضعت بذاخلها كل ما تحتاجه من ملابس واغراض تخصها ، ودعت اخواتها تحظنهم
الواحدة تلوي الاخري حتي توقفت امام اخيها مصطفي الذي حمل حقيقتها ليرافقها للمحطة طلبت منه ان يعتني باختيها جيدا بغيابها ووعدتهم بأنها ستأتي لزيارتهم كلما سمحت لها الفرصة لذلك ، وصلت الي محطة المسافرين لتجد خديجة بانتظارهاهناك
اقلت الحافلة المتجة الي العاصمة لتودع اخاها الذي كان يقف يلوح لها بيده لوحت له بيدها هي الاخري دموعها نزلت من عينيها رغم عنها لتمسحها بكف يدها، انطلقت بهم الحافلة نورا كانت تراقب الشوارع والابنية عبر النافذة فقد اوشكوا علي الوصول ولم تمر
لحظات حتي توقفت الحافلة عن السيرعند آخر محطة لها وبدأ الر كاب ينزلون حملت حقيبتها ونزلت هي الاخري رافقتها خديجة واوصلتها الي تلك الفيلا حيث تقيم عائلة السيد سليم ، نورا انبرت بجمال الفيلا وفخامتها فهي تتكون من ثلاث طوابق،راحت خديج