.. سلام يا عم الواد
يغلق الخط وقعت تلك الكلمات كالسهام القاتلة علي مسامع زين تغيرت معالم وجهه فجأة فالوجه البشوش الضاحك اصبح غاضب حزين نظر الي المولود بتمعن شديد ثم نظر اليها وقال لها بصوت غاضب .. الواد ده ابن مين يا رضوي ؟!!
رضوي .. ايه ؟!!
زين .. بقلك الواد ده ابن مين ؟!!
ام رضوي .. انت اتجننت ايه اللي بتقوله ده !!
اقترب منها وكاد يخنقها بشدة من رقبتها
زين .. الواد ده ابن مين بقلك ؟!!
احدث ضجة فظيعة التف حوله الجميع من الاهل والاطباء والتمريض يريدون انقاذ رضوي من بين يديه
زين .. هقتلها لو مقالتش
رضوي .. مش ابنك يا زين .. دا ابن اخوك حسن .. ايوه ابن اخوك .. بس انا مليش ذنب اقسم بالله ما خنتك ابدا .. روح اسأله هو عمل
ايه بالظبط .. هو اللي خانك مش انا
صاعقة هبطت علي مسامع زين كاد ان يصاب بالجنون من هول الصدمة لا يصدق ما سمع اخذ الولد وخرج يجري كالمجنون …
الجزء الثاني
ذهب زين بالولد مسرعا حتي من قبل ان يعرف طريق ثدي امه وذهب به الي اخيه حسن داخل شركته للدعاية والاعلان وتعترض