قصة الفتاة التي أبكت العالم وماتت ببطء أمام الكاميرات: مأساة إنسانية هزت ضمير البشرية

مرت الدقائق. ثم ساعات. ثم يوم. ثم اثنان.
وأخيرًا، بدأت المروحيات تتوافد.

فرق إنقاذ محدودة، موارد شبه معدومة، وأمل ضئيل… كل ذلك أمام مشهد واحد:

وجه طفلة تبتسم رغم الألم.

كان يمكن إنقاذها بسهولة في بلد متقدم، أو في مكان قريب من مستشفى.
لكن هنا، في منطقة جبلية مدمرة… لم يكن هناك سوى بعض الرجال، قلوبهم مثقلة، وعيونهم دامعة، وكل ما بيدهم أن يقدموا لها القليل من الماء، وربما كلمة طيبة.

عندما حاولوا سحبها، بدأ مستوى الماء يرتفع ويهدد بخنقها.
ثم اكتشفوا أن قدميها محشورتان تحت لوح خرساني كبير.
الحل الوحيد؟ بتر قدميها.
لكن الأطباء المحليين قرروا: لا. حالتها منهكة. العملية مستحيلة …. القصة لم تنتهي بعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top