قصة واقعية حدثت في هذا الزمان

قصة واقعية حدثت في هذا الزمانتتحدث عن تلميذة في الإبتدائيةكانت هذه التلميذة تذهب إلى المدرسة كل يوم بانتظام دون كلل أو ملل هي متفوقة كثيراً ولكنها كانت كثيرة الصمت!! بعكس

زميلاتها لاتلهو مثلهن ولاتلعب !! إنما كانت تنزوي في أحد الأركان في لحظات الإستراحه ولكن لاحظت العاملة ( الفراشة ) أن هذه الطفلة تدخل إلى المدرسة وحقيبتها فارغةوتخرج

شاهد أيضاً: توقـ،ـعات ليلى عبداللطيف الأخيرة

من المدرسة والحقيبة ممتلئة !!مما شد إنتباه العاملة التي أخذت تراقبها لعدة أسابيع !!شكت العاملة في التلميذة أخبرت المديرة بما تشاهده فطلبت المديرة من الطفله أن تأتي إليها بعد نهاية

p1

الدوام أتت التلميذة وحقيبتها ممتلئة كالعادة فطلبت منها المديرة أن تفتحالحقيبة لترى ما بها!!!أغروغت عينا البنت!! وطلبت من المديرة و ترجتها أن تفتح الحقيبة داخل مكتب المديره !!بعيدا عن عيون

زميلاتها وافقت المديرة وهي تظن الظنون السيئه فلما ففتحت التلميذة الحقيبة يا ترى ماذا في الحقيبة أهي

شاهد أيضاً: طبيب بمستشفى أسيوط الجامعي يتخلص من حياته في ترعة الإبراهيمية

سارقة كما كانت تظن المديرة؟؟كانت الحقيبة مليئه بفتات الخبز وبواقى السندويشات التي ترميها التلميذات إنها تجمع بقايا الطعام من الساحة لتطعم أخوتها الصغار و لتطعم أمها لأن أبوها ټوفي و

p2

ليس لها أحد يصرف عليهم !!والأم مريضة لا تقوى على الحركة يعيشون فى منزل متهالك قانعين بقسمة الله ! يأكلون الفتات بلا تذمر بل يحمدون النعمة في كل لحظه لا

يسألون الناس بالله كم منا حمد الله على تلك النعمة التي أعطاه إياها ؟؟؟لنسأل أنفسنا !!!إنتهت القصة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top