أعيش أنا وزوجتي ونحب بعض حباً شديداً وكانت نعم الزوجة الصالحة .
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!يوماً ما ولأن ظروف عملي توجب السفر فأجبرت عليه .وقبل أنا أسافر ، خفت على زوجتي أن تبقى وحدها .
و لهذا قررت . أن تبقى عند أخي . ولأن المكان امن و أفضل من جلوسها وحدها في البيت .
فذهبت إليه . و أوصيته بزوجتي . وسافرت . و لم أنتبه . إلى حديث الرسول . ” الحمو الموت ” . مرت الأيام . وبدأ يرواد المرأة عن نفسها . راقبها وهي تستحم ، فغرق بمفاتنها . وهي جميلة جداً. فبدأ يروادها عن نفسها ، ويتودد لها .
والزوجة ، لم تقبل أن تخون زوجها . فهددها أخوه بالفضيحة إن لم تفعل مايريد
وفي يوم من الأيام أدعى أنه خارج من البيت وبعد قليل دخل دون أن تشعر المرأة به وعندها دخولها لغرفتها لتبدل ملابسها فدخل عليها فجأة نظرت إليه وقالت … أفعل ما شئت . وإن الله معي .

مرت أيام وحان موعد رجوع الزوج من سفره . وعندما عاد قال له أخوه وقبل أي شيئ أن زوجتك راودتني عن نفسي وأرادت خيانتك ولكنني لم أجبها !!
عودة الزوج من سفره
وعلى الفور طلق الرجل زوجته دون أن يسألها حتى ، فظلمها ونصر أخاه الظالم
خرجت المرأة من البيت مكسورة الخاطر وهي لايوجد لها مأوى وأثناء سيرها في الطريق رأت منزل متواضع لرجل صالح يعبد الله
فدخلت إليه . ولأن الرجل صالح قصت عليه قصتها فصدقها الرجل ، عرض عليها أن تعمل عنده . تربي ابنه الصغير لأنه يتيم .

مرت الأيام ويوماً خرج هذا الرجل العابد الصالح من المنزل متجهاً للسوق
ليحضر بعض حاجيات المنزل فتسلل الخادم الذي يعمل عنده وحاول أن يراود المرأة عن نفسها ولكنها رفضت أن تعصي الله
فهددها الخادم أنه سيوقع مصـiبة على رأسها إن لم تجبه ولكنها رفضت أيضاً فقام الخادم وتخلص من طفل سيده .
وعندما رجع العابد للمنزل فقال له الخادم ،بأن المرأة
قـ.ـتلت ابنه فغضب العابد غضباً شديداً إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى
وعفى عنها وأعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له في هذه المدة وأمرها بأن تخرج من المنزل ؛
خرجت المرأة من بيت العابد ؛ وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم فاقتربت منهم وسألت أحدهم لمَ تضربونه ؟؟ فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبداً عندهم فسألته : وكم دينه ؟؟؛
وقال لها : إن عليه دينارين فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه
دفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها ؛ الرجل الذي أعتقته : من أنت ؟
فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت
قال لها إذن فلنركب البحر و نترك هذه القرية السيئة ، فوافقت وعندما وصلا للسفينة ، أمرها بأن تركب أولا وثم ذهب لربان السفينة
وقال لها ، أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب
تحركت السفينة فبحثت المرأة عن الرجل فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها
ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل فأخبرها الربان وقال
لقراءة الجزءالتانى_من_هنا