كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام لم تنتفخ بطنها ولم تتأخر دورتها الشهريه كما كانت تأمل حتي ولو مره واحده، نساء أعمامي كل واحده لديها بدل الطفل ثلاثه، تسمعهم والدتي يصرخون بتذمر لاعنين الأطفال وشقاوتهم بينما تحلم ان تربت على بطنها المنتفخه.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!لم تيأس والدتي، اكلت لحم ورن النيل رغم شكله المقزز الذي يشبه سحلية الصحراء، نامت تحت عجلات قطار مسرع، زارت المق1بر ليلا
وهي ترتعش رعبا من صرخات الريح
دخلت بيوت مسكونه بالاشباح ونامت داخلها حتى اشرقت الشمس من عين تاكو
لكن والدتي لم تحمل ولم يتمكن اي طبيب من اكتشاف العله ويركلها طفلها المنتظر في معدتها.
رضيت والدتي بنصيبها هذا ما اعتقده من حولها، كانت لا تخرج من المنزل، تجلس بغرفتها وحيده بلا تذمر، ثم بعد مرور سبعة شهور بالتمام والكمال حملت والدتي بي.
كان حامل في شهرين عندما زارت الطبيب، وطوال سبعة أشهر لم تتوقف عن دهان بطنها بنوع معين كان في مرطمان زجاجي لا يفارقها
حتي خرجت انا للحياه
والدتي لم تحكي لي تلك القصه لأنها توفيت بعد ولادتي بسبعة أشعر، لم تسنح لها الفرصه لسماع صوت ابنها الذي تمنته طوال عمرها