
بيحك ..ي وبيقول..
واحد صحبي كان عنده عادة غريبة جدًا، وهو إنه يلبس النقاب ويدخل حمام النساء، حذرته كتير إن ده غلط وإنه مسي…ره يتكشف لكنه مش سامعني ومصمم يعم..ل ده!
كان بيتلذذ بالنظر إلى ال …نساء ويدخل يتفرج على اللي بتظبط هدومها واللي بتقلع نقابه …ا واللي تفك طرحته ..ا وهكذا! فاكر إن كل مرة بتظبط معاه ومش بيتكشف علش …ان هو ذكي وجامد وبيعرف يتصرف، مش واخد باله إن ربنا هو اللي ساتره!
وفي مرة من المرات ست من الستات اللي كانوا في الحمام الجوهرة بتاعتها اتسرقت وقعدت تصوت، فلما لقوا الست منهارة وهدومها شبه اتكشفت أخذوا عهد على نفسهم إن باب الحمام ده يتقفل ومش هـيتفتح ولا حـد داخل ولا حـد خـارج وكمان هيتفتشوا كلهم لحد ما يلاقوا الجوهرة لأن أكيد حد من اللي جوا هو اللي سرقها، فلك أن تتخيل حال صاحبي عامل إزاي! مش هيتفضح في حوار السرقة لكن هيتفضح في حوار أكبر بكتير وممكن يضيع مستقبله!
وقفوا كلهم في طابور وصحبي واقف في حالة لا يُرثى لها وعمال يرجع يرجع والدور بيقرب لدرجة إن الكل شك إن هو اللي سرق لكنهم قالوا: هنمشي بالدور عشان منظلمش حد
وللأسف الدور خلاص قرب منه ومبقاش بينه وبين كشف سره غير ست واحدة! ملقيش حل غير إنه يكلم ربنا في سره ووعده إنه يستره المرة دي بس وعمره ما هيرجع للعمل ده تاني وهيتوب ويحافظ على صلواته، وهيغض بصره عن كل ما حرمه الله، وفضل بيترجى ربنا ينجده ويدعي في سره..
وفجأة وهم بيفتشوا الست اللي قبله ….. يتبع