(عيد ميلاد جحيم )
” الجزء التالت و الأخير ”
مالقيتش قدامى غير باب الحمام.
و الموبايل كان مرمى على الأرض ف قومت سايبه و داخل الحمام و قفلت على نفسي و وقفت قدام المرايا عمال بعيط من اللى بيحصلى ده هو أنا عملت أيه لكل ده دا أنا عمرى ما أذيت حد……
المهم و أنا باصص فى المرايا لقيت مرة واحدة شخص واقف ورايا.
ينهار أسود ده أنا.
يعنى أيه بس لحظة ده شكلى بس لكن مش نفس تصرفاتى ولا أصلاً هو بشر و لقيته بيكرر أم الجملة المرعبة تانى عيد ميلاد جحيم…….
و بعدها المرايا قامت مكسورة مليون حتة. قومت خارج من الحمام فى لحظة لقيتلك كل حاجة فى الشقة كانت هادية و طبيعية جداً. أه صح الكتاب فين ، أختفى راح فين و الورقة.
أكيد الورقة دى فيها حاجة قعدت أدور عليها فى الشقة كلها لحد ما لقيتها و قررت إنى أقرأ الجملة مرة تانية بالعكس.
“السبعة الجان لملوك و الإحكام العنان صرف” و أول ما خلصتها لقيت صوت ضحكة مرعبة جداً و حاجة شبه المياه بتنقط عليا من السقف و فعلاً لقيت الكائن لازق فى السقف و فاتح بوقه و باصصلى بصة مريبة.
قومت مصرخ و قعدت أجرى فى الشقة لحد مالقيت الباب ظهر روحت فى لحظة خارج برا الشقة و العمارة.
و كان الوقت ليل ف لقيت واحد ماشي سألته على الساعة لقيته بيقولى 10 !!!
نعم…..
أنا بقالى 22 ساعة صاحى و مش حاسس إزاى !!!؟
لأ ركز معايا أنا الموال ده كله كان بيحصلى الساعة 12 فى بداية يوم الخميس و دلوقتى الخميس بليل الساعة 10.
قولت لأ أنا لازم أوصل لسيف دلوقتى.
طلعت على الطريق و وقفت تاكسي و قولتله على العنوان.
و إحنا ماشيين فى الطريق طلبت من السواق موبايله أعمل مكالمة و قولتله مش هطول.
أدانى التليفون خدته و عمال بتصل على
” سيف ” محدش بيرد مرة و أتنين و تلاتة و بردك مفيش أى رد روحت مرجع التليفون للسواق و قولتله شكراً.
و أنا بكلم نفسي ” هو سيف مابيردش ليه ده حتى متصلش قالى كل سنة وأنت طيب و دى حاجة غريبة لأن ساعات أنا ببقى ناسي و هو اللى يفكرنى أدينى رايح أشوف ماله “.
و فى اللحظة دى لقيت السواق لف وشه ناحيتى و بيقولى ” لأ مش هتشوفه صاحبك دلوقتى بيتعذب فى المقابر “.
قولتله ” أنت بتقول أيه “.
و فى اللحظة دى لقيت وشه اتحول و بقى شمهورش و لقيت العربية متجهة بسرعة ناحية شجرة صرخت و قولتله حاسب.
خبطنا فيها و فى اللحظة دى لقيت نفسي مرمى على الأرض فى شقتى أيه ده.
أنا اللى جابنى هنا لأ لأ ده إستحالة يكون حلم أنا متأكد بنسبة مية فى المية إن ده كان حقيقي.
لقيت شمهورش ظهر و قعد يضحك و يخوف فيا و وشه كله غضب بس لحظة.
أنا اللى أعرفه عن شمهورش إن هوا جـn مسلم إزاى بيعمل اللى بيعمله ده إزاى أسمه أصلاً موجود فى الكتاب الملعون ده.
أه صح الكتاب.
و هنا أبتديت إنى أدور على الكتاب فى كل حتة فى الشقة يمكن ألاقى أى حاجة تساعدني و فعلاً لقيت الكتاب.
و سامع صوت شمهورش عمال بيضحك.
عمال بقلب فى الكتاب لحد ما لقيت صفحة بتتكلم عن أشهر خدام الجن و لقيت طلسم غريب جداً.
واللى خلانى أقول عليه غريب إنه مكتوب باللغة العربية.
و فى اللحظة دى لقيت الشقة بتقيد فيها النار فى كل حتة.
فكرت إن لازم أقرأ الطلسم ده و اللى يحصل يحصل.
و بدأت أقرأ بصوت عالى ” الروح ، الدم ، بحق أبليس انصرف أيها الملعون الخائن بحق إبليس أحرقك إحترق ، إحترق ، إحترق “.
و أبتديت أكرر الكلام أكثر من مرة
و فى اللحظة دى لقيت شمهورش بيصرخ بصوت عالى جداً و لقيت النار بتمسك فيه ببطء قومت ماسك الكتاب رميته فى النار اللى كانت فى الشقة لقيته راح ناحية الكتاب و مسكه بإيده و قال ” الأيام بينى و بينك أيها البشري ” و قعد يقول كلام غريب أنا مش فاهم منه أى حاجة و فى لحظة لقيته اختفى و كل حاجة رجعت لطبيعتها.
و فى الوقت ده لقيت موبايلى جمبى على الأرض و لقيت صوت رسالة جت.
مسكته بسرعة.
الرسالة من الرقم الغريب اللى بعتلى أول رسالة خالص لقيته بيقول…..
( أتمنى تكون أستمتعت بعيد ميلادك يا يوسف الساعة عدت 12 عيد ميلادك خلص خلاص و أستحمل ناتج اللى حصل ).
و لقيت الرقم أختفى من قدامى و مالوش أى وجود.
وقتها ارتحت و قلقت فى نفس الوقت ارتحت إن الكابوس ده خلص خلاص و قلقت علشان الكلام اللى قاله شمهورش فى الأخر.
بس عادى ولا يهمنى المهم دلوقتى إن لازم أوصل ل ” سيف “.
أتمنى بجد إن تكون القصة عجبتكم و بشكر كل الناس اللى دعمتنى بكلامها الجميل و إن شاء الله بوعدكم بقصص حلوة و مختلفة قريباً….
ملحوظه ” قصة سيف ” تأليف على محمود فى أول كومنت عشان تعرفوا مين سيف و تشوفوا ترابط الأحداث بين القصتين.