
رواية سمائي الزرقاء الفصل الخامس
ثم اكملت حديثها وهي تنظر الي سما التي كادت الدموع ان تفر من عيناها ولكن حاولت الثبات
-يلا ياسما روحي مع مليكة
وبالفعل قامت سما للذهاب مع مليكة
ضربت مليكة الارض بقدماها كالاطفال ثم ذهبت بسرعة
جاسر بضحك- يلا يامجنونة من هنا
عثمان بحزم – جااسر
-اسف يابابا
ثم تناولا الطعام وذهب كل واحد منهم الي شركته
في سيارة مليكة
– انتي عارفة لو تتكلمي معايا او حتي تقولي لحد انك بنت عمي هيحصلك حاجه مش هتحبيها يا سما فاهمه
-والله انا مش مجبرة اعمل حاجه مش ع كيفي او انفذ كلام اي حد وبعدين لو سمحتي ممكن تنزليني قبل الجامعة بشوية لاني مش عاوزه حد يشوفني ماشية معاكي ممكن؟!
شعرت مليكة بالاهانة ولكن كتمتها في داخلها
ولكن شعرت سما بالضيق لانها تحدثت هكذا مع ابنة عمها
نزلت سما قبل الجامعة مثلما قالت لمليكة
-استنيني هنا يامليكة في نفس المكان لو سمحتي
-ماشي
ثم ذهبت مليكة ودخلت الجامعة بالسيارة لتركنها في مكانها الخاص
ثم بعدها بقليل دخلت سما من البوابة تحت انظار الاعجاب من الشباب الواقف ونظرات الح’ـقد من بعض الفتيات منها والبعض ينظر بها بق’ـرف مما ترتدي ( دي انضف منكم كلكم ?)
ولكن كان هناك صحبة صالحة واقفة بعيد
علياء بابتسامة – شوفوا القمر اللي داخل دا
منة بابتسامة – يلا نروح نتعرف عليها
ذهبوا الفتيات جميعا مع بعضهم ليتعرفوا ع تلك الجميلة
ندي بابتسامة جميلة – السلام عليكم
سما بابتسامة صادقة – وعليكم السلام
شهد بضحك- ازيك ياقمر احنا شوفناكي محتارة كدا شكلك لسه جديدة هنا
سما – ايوا فعلا انا لسه جديدة هنا انا في سنة تانية
فاطمة بهدوء – اي دا يعني قدنا لا دا احنا كدا بقينا صحاب خلاص
(ملحــوظة ? للي مش عارف مين البنات دي هقول ان دول ابطال اول رواية كتبتها ليا وكانت رواية ستة من ماس ? )
ضحك الفتيات بصوت رزين
علياء وهي تنظر للجانب الاخر – شيماء واميرا جم اهو
شيماء بترحاب – هلا بالقمرات هلا هلا اي دا مين المز دا شقطوه ازاي دا ياولاد الايييه
ضحكت سما وقالت – انا سما وانتي
شيماء بابتسامة – انا شمياء رئيسة العص’ـابة دي
اميرا بجدية – مش يلا بينا بقا
نظر لها الفتيات باستغراب
شيماء بتحذير – مش هتعرفي نفسك ولا اي ياميرو ياقلبي
– انا ماشية عشان المحاضرة هتبدأ
سما بابتسامة – عادي ولا يهمكم
شيماء بتذكر – هاراسوح سردينه هيعمل مننا شاورما دا كان طالبنا ضروري
سما باستغراب – مين سردينه دا
منه وهي تربت علي كتفاها – دا الدكتور سامي بس شيماء بتحب تدلعه بس ??
ضحكت سما بشدة – مش قادرة يالهوي بتقولوا علي الدكتور بتاعكم سردينه
علياء بضحك – امال لو تشوفي الباقي المهم يلا بينا نشوف سريدن… قصدي دكتور سامي عاوز اي عشان هنتشلوح وربنا
الكل بضحك – يلا
ثم ذهبوا الي السيكشن وجلسوا بجانب بعض
وانتهى اليوم بشكل لطيف
فاطمة – والله اتشرفنا بيكي بجد ياسما وبقا عندنا اتنين ذوات خمار الحمدلله وعقبالنا يارب?
سما – يارب
علياء ومنه وشهد – سلاام
شيماء بتذكر – هاراسوح امي كانت طالبة مني حاجات ونسيت اجييييب هتفرمنيييييييييي
ثم ذهبت وتركتهم بسرعة تحت ضحك سما
ندي وهي تقف مع سما – هتركبي ازاي ولا هتروحي مع مين
سما – لا ماتقلقيش هتصرف
فاطمة -طيب خلي بالك من نفسك سلام
-سلام
وذهب الفتيات وتركوا سما واقفة بمفردها تنتظر مليكة ولكن ما لا تعرفه ان مليكة ذهبت وتركتها
وقفت سما تنتظر مليكة لوقت طويل
– يوووه طيب هعمل اي دلوقتي دا انا حتي مش معايا رقمها ياربيي
قاربت الشمس ع الغروب
في قصر اسد
دخلت مليكة القصر واثناء طلوعها الدرج
عثمان بتعجب – ملييكة امال سما فين
مليكة بتذكر- اوبااا نسيتها يالهوي
عثمان بصراخ – نسيتي بنت عمك في مكان اول مرة تروحه وهي ماتعرفش اي حد هناك رني عليها بسرعة
– انا قلت ليكم ماحدش يسالني عنها او يخليها تروح معايا
ثم تركت والدها الذي عاد من عمله مبكرا لانه نسى بعض الاوراق
ولكن ارسله مع سكرتيرته الخاصة الي الشركة
قلq عثمان بشدة ع سما وفي تلك اللحظة دخل اسد وجاسر الي القصر
عثمان وهي يذهب الي اسد بسرعة – اسد يابني روح شوف سما وهاتها من الجامعة
– وهي ماجاتش مع مليكة ليه ماعربية مليكة برا
– مليكة بتقول انها نستها روح هاتها
– وهي عيلة صغيرة اكيد هتعرف تيجي
عثمان بيأس من ابنه – يابني روح شوفها ولا اروح انا
جاسر بقلق – هروح انا يابابا اجيب…..
انا جيت لوحدي
كان ذلك صوت سما
نظروا جميعا لها وجدوا ملابسها مقط’ـعة وخمارها غير منظم
عثمان بقلق – سما يابنتي اي اللي حصلك
اني صوت غريب وهو يقول – هقولك انا اي اللي حصل بس قبل كدا ممكن الانسة سما تتفضل تطلع اوضتها
اسد بصدمة – آسر؟!!… يتبع