
رواية عشقت مجهول الهويه الجزء الخامس
– معقولة محلية الفستان أحم أنا بقول نغير رأينا ونكمل اليوم مع بعض هنا احسن
– تتكسف ووشها يحمر ” شوفت بقي انت الا بضيع في الوقت أهو
“في الطريق
– قولي بقي هنروح فين
– اصبري انتى بس نص ساعة وهتعرفي
– يالا انزلي
– بصت حوليها ” هننزل نعمل ايه هنا !
– يالا بس انزلي وهتعرفي
” فتحت باب العربية ونزلت
– مسك إيدها وقرب من مكان فخم جدا
– أدم هو احنا هنقابل شخصية مهمة هنا ولا ايه
– يضحك ” تفتكري فيه أهم منك ممكن أتغدي معاه هنا
– بزهول تبص على المكان “أدم انت بتتكلم بجد احنا هنتغدي هنا !! ؛ طب أزاي المكان شكله مقفول مفيش حد هنا خالص
– سقف أدم وفجأة ظهر صفين من الجارسونات وقفوا ونحنوا ليهم بترحيب
– بدموع” انا بحلم صح !
– مستعد اخلي ايامك كلها حلم جميل بس بشرط مشفش دموعك دي تانى حتى لو بحجة الفرحة
– حجزت المكان دا كله عشاني!؟
– عيوني مش عاوزة تشوف غيرك وبس انتى ملكة المكان دا انهاردة
“اتغدوا في أجواء خصصت ليهم مع موسيقي هادية ورقصوا بسعادة ؛ أول مرة فريدة تكون فرحانة كدا وتنسي كل مخاوفها وقلقها من كل إلا بيحصل حوليها اللمعة الا شفتها في عيون ادم وفرحته كانت هي السبب الحقيقي لفرحتها ؛ خلصوا أكل وخرجوا مشيوا ع الكورنيش وإيديهم في ايد بعض وفريده بتحكيله كل حاجه حصلت في حياتها قبل ما تعرفه في أمل أنهم يقربوا من بعض اكتر ويطمن ليها فتقدر تعرف سبب غموضه الدائم.
– هتوصلنى البيت وهتروح ع الشركة؟
– مين قالك أننا هنروح دلوقتي! ؛ قولتلك اليوم دا بتاعك انتى وبس
– أمم ناوي علي فين تانى
– ع مكان عارف أنك اشتقتيله أوي
– عرفت أزاي إنى نفسي اجي عن ماما
– عنيكى وأنتى بتحكيلي عنها كانت كلها شوق ليها علشان كدا جينا
– أدم بجد مش عارفه اقولك ايه اقولك علي سر
– ياريت
– مكنتش متخيلة انك حنين كدا سمعت عنك كلام كتير كان مخوفني منك
– ولسه لحد دلوقتي خايفة مني!
– بإبتسامة ” مكنتش قولتلك لو لسه خايفة ياله بقي علشان ننزل لماما
“بالليل
– في حد سأل عليا ي عم محمد
– أيوا ي بيه الشركة كلموك كتير هنا لما لقوا تلفونك مقفول
– طيب انا هطلع المكتب شويه وجهز العشا وقولي
– العشا جاهز ي هانم ؛ انا طالع اقول للبيه
– لأ متتعبش نفسك أنا هطلع أبلغه بنفسي كمل انت توضيب السفرة
– ممكن أدخل
– بلخبطة وتوتر ” فريدة!
– ايه مالك اتخضيت كدا ليه؟
– لأ ابدا بس كنت متوقع ان عم محمد هو إلا…
تقاطعه بإبتسامة ” يظهر عمو محمد دا أغلي منى عندك أوي هبدأ اغير منه ع فكرة
“يضحكوا وينزلوا للعشا
– أتفضلي ي هانم العصير
– أيوا عندك حق عمو محمد برضو كبر وبقي ينسي المقادير ومبقاش زي الاول في الاكل
– لالا والله مقصدش كدا دا تسلم إيده أكله كله جميل بصراحة مكلتش في حياتى أكل بالجمال دا
– شكلها بتحب تجامل ي عم محمد بس انا بقي مبجاملش الحقيقة ي عم محمد أنت شكلك كبرت ع موضوع المطبخ دا بقول تشوفلنا حد غيرك
– بصوت مؤثر” عندك حق يابيه انا يظهر فعلا عجزت ومبقتش زي الاول بس انا مستحملش أبعد عنك ولا ع البيت دا أنتى زي أبنى انا قضيت عمري كله هنا
– بحزن ” أدم انت بتقول ايه! ؛ لأ والله ي عمو محمد أي حاجة بتعملها حلوة وعلشان أثبتلك كلامى هشرب العصير قدامك أهو
“تشرب فريدة كباية العصير كلها ونظرات إنتصار وإبتسامة بين عم محمد وأدم في خبث
-بعد دقايق
– ااه
– في ايه ي حببتى انتى كويسة!
– حاسة بصداع ودوخة شو…
” مكملتش الجملة أغمي عليها ؛ شالها وخدها ع أوضتها
– ياله بقي علشان نكمل إلا بدأناه
– المرة دي أنا الا هطلع أجيبها هات المفتاح ونزل الستاير دي وطفي الأنوار العالية
“طلع وخبط ع الباب بهدوء وفتح لتظهر الاوضة بالنور الاحمر الخافت”
-بإبتسامة ” يالا ي بيلا هي في إنتظارك … يتبع