
رواية عشقت مجهول الهويه الجزء الثالث
– خليكى مع أدم الا قدامك وبس ؛ متشغليش بالك بأي كلام تسمعيه من حد ؛ عيشي حياتك وحبيها هتلاقيها هي كمان بتحبك وفتحالك دراعتها مدخليش نفسك دوامة مفيش حد هيتعب فيها غيرك.؛ عن أذنك
-” كنت مستنياه يطمنى بس يظهر كدا انه نسخة من أدم معرفش هو كان بيحاول يطمنى ولا يقلقنى اكتر! مفهمتش منه حاجه الصراحة بس قررت مش هسمح للخوف دا يسيطر عليا اكتر من كدا ”
– لمت شعرها بالتوكة ” المكنسة ي عمو محمد
” فتحت الستاير وشغلت موسيقي وبدأت تاخد كل حته في البيت غسيل ومكوة
– ايه حكاية المكتبة دي ي عمو محمد! الله دى فيها كتب جميلة اوى في كل حاجه
– المكتبة دى اهم حاجه في البيت دا بالنسبة للبيه
– غريبة انه بيلاقي وقت للقراءة مع زحمة شغله دي
” خلصت تنضيف تحت وطلعت فوق تنضف لقت أوضتين جمب بعض واحدة منهم عليها قفل والتانية مفتوحة فيها مكتب وسرير
– امم دي بقي اوضة مكتبه!
– ايوا يبنتى هو بيحب الأوضة دي أوى
– وايه الاوضة دي ي عمو محمد ” ولسه بتقرب اكتر
يقف قدامها
– في ايه مالك!
– الاوضة دى مقفولة من سنين فيها كراكيب قديمة ملكيش دعوه بيها
– في ايه ي عمو محمد وواقف قدامي كدا ليه!؟
– لأ مفيش بس أدم بيتعصب اوى لما حد يقرب من الاوضة دى هي دايما مقفولة كدا
– أشمعنا يعنى!
– فيها ذكريات أهله ومبيحبش حد يقرب من الاوضه خالص
– طيب اتفضل انت وانا هنضف المكتب وأنزل
– وقفت قدام الاوضة:- شكلك أنت ي عمو محمد الا معاك أجوبة كل أسألتى دي ؛ وميزتك انك مبتعرفش تخبي حاجة ” مقفولة من سنين والقفل بتاعها بيلمع كدا!
– فين المدام ي عم محمد
– فوق يابنى بتنضف أوضة المكتب
– أييه! ؛ ازاي تسمحلها تطلع فوق ي عمو محمد انا مش منبه عليك متطلعش فوق ابدا!
– متقلقش يابنى انا فهمتها كل حاجة وان دى أوضة كراكيب قديمة مقفولة
– قربت فريدة من الأوضة المقفولة بحذر وهى بتبص حوليها ومسكت القفل ولسه بتبص من خرم الباب
– بعصبية ” فريدة!
– تتخض جامد ” ادم هو كنت بس عاوزة احط شوية حاجات قديمة في الاوضة دى
– هو عم محمد مقلكيش ممنوع تقربي من الاوضة دي!
– انا أسفة عن أذنك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بالليل
– قول للمدام العشا جاهز ي عم محمد
– مدام فريدة العشا جاهز البيه مستنيكى
– شكرا قوله مش عاوزة
– مجتش ليه!
– المدام قالت مش عاوزة تتعشا
” حط إيده ع كتفه:- روح يابنى طيب بخاطرها دى بنت حلال ولو ضاعت منك مش هتلاقي زيها دي غيرهم كلهم صدقنى ؛ أبداً انهاردة التنفيذ
– أييه! انهاردة ازاي!!
– اسمع مني يابنى ومش هتندم روح وطيب خاطرها بكلمتين وتعشوا مع بعض وانا هجهز الحاجة واجيلكم
– أنت عارف مصيري هيبقي ايه لو فشلت!
– دي غيرهم كلهم انا متأكد وبكرا افكرك
– فريدة ممكن أدخل
– اتفضل
” قعد ع حرف السرير وبحزن ” فريدة انا اسف انى عليت صوتى عليكى غصب عنى بس بلاش تقربي من الاوضة دى تانى ومن غير أسألة
– انت بتعمل كدا ليه!
– انتى إلا ليه بدوري ع الا يتعبنى!
– ادم انت عاوز تقنعنى ان كل دا طبيعي! طب أزاي:؛
وقفت قدامه كملت بدموع ” حاولت ؛ والله حاولت ومش قادره مش قادرة استوعب ان طبيعي معرفش حاجه عن الشخص الا انا عايشة معاه غير أسمه! ؛ طبيعي اني انام في اوضة وجوزى ينام في أوضة تانية! ؛ طبيعي انه ينزل ويسبنى تانى يوم جوازنا! حتى البيت الا عايشة فيه ميكنش ليا الحق انى اعرف فيه ايه دا طبيعي من وجهت نظرك!!
– وقف وهو ماسك إيدها بحزن ” عارف أني مقصر ومعاكى حق في كل كلمة قولتيها ؛ يبوس رأسها ” حقك عليا متزعلش من أنهاردة كل حاجه هتتغير مفيش حاجه هتزعلك مني ابداا اوعدك
– بفرحة ” بجد ي أدم
– بجد ي قلب أدم ؛ ياله نتعشي مع بعض بقي
– مبتكلش ليه!
– بإبتسامة ” بالعكس دا انا نفسي مفتوحة اوي
– قولي بقي أنت بتحب تقرأ نوع ايه من الكتب!
– بتلقائية ” انا مبحبش القراءة اصلا
– بصدمة اختفت الابتسامه ” أزاي يعنى مبتحبش الكتب وانت عندك المكتبة الكبيرة دي!
– دي وارثها عن والدي مش أكتر
– بصتله بحزن وهو مش واخد باله وتقول لنفسها” أزاي وكلام عمو محمد عكس دا! وكمان الكتب الا فيها حديثة! ؛ لسه ي أدم بتخبي وبتكدب للدرجه دي الوعد عندك ملوش قيمة!
” في الوقت دا دخل عم محمد بعصير
– طلعلي بتاعي في المكتب فوق ي عم محمد وكباية الهانم حطه في أوضتها ؛ احم حببتى انا بس عندي شوية فاكسات هظبتهم وأنزل ع طول دا طبعا لو مش هضايقك
– بإبتسامة فاترة ” لأ طبعا مفيش مشكله براحتك وانا هاخد كتاب اتسلي فيه لعند ما تيجي
” بعد نص ساعة
– خلاص يابنى كل حاجه تمام
– حطيت كام حباية؟
– اتنين وبصيت عليها وانا طالع كانت رايحة في النوم خالص
– عم محمد انا شايف اننا استعجلنا شوية
– لو معملتش دا انهاردة هتفضل تعبان طول عمرك ومش قادر تعدي الموضوع دا
– خلاص اتفضل خد المفتاح وفتح الاوضة .. يتبع