كشـ،ــفت الفنانة نجوى فؤاد، تفاصـــيل هروبــها من أهلها وهي طفلة صغيرة إلى القاهرة والعوامل التي ساعدتها على دخول مجال الرقص، وزيجاتها المتعددة التي تخطت الـ 15 زيجة.
وقالت خلال حوار صحفي حديث لها: “دخلت الوسط الفني وأنا هـــاربة من أهلي، خـــوفاً من أن أتزوج أبن عم والدي، وأنا دائماً كنت أراه والدي لأنه كان أكبر مني في السن، وكان ليس لدي أي ميول للدراسة، وكنت بزوغ دائمًا من المدرسة وأذهب إلى حفلة الساعة 10 حتى الساعة الواحدة، ووالدي كان مصر أن لا يكون لي علاقة بالفن”.
وعن والدها قالت: “والدي هو نقطة التحول في حياتي، حيث أنه صفعنـــي على وجهي بقــوة شديدة، فقررت أن أركب قطار الصحافة وأذهب إلى مصر والقاهرة من أجل الفن، وكان ليس لدي أم لأنها ماتت وأنا أبلغ من العمر 7 أشهر فقط، ومن ربتني هي زوجة أبي، وكان ذلك في عهد الرئيس الراحل عبدالناصر”.
وأضافت: “كنت أملك 10 جنيهات فقط عندما قـــررت الذهاب إلى مصر وركبت قطر الصحافة، وعندما بحثت عن عمل بمقدار ثقافتي، وهي كانت ضعيفة جدًا، هي متعهد حفلات ولا كنت أعلم معني هذه الكلمة أو ماذا يفعل هذا المتعهد، فعندما دخلت الغرفة وجدت صور نجوم الفن فشعرت بهلـــع شديد، وكان يدعى عرابي، وكنت أرد على الهاتف، هذا كان عملي، وبمرور بعض من الوقت أعلمت عرابي بأني أجيد الرقص و الغناء، فقال لي أن مكتب عبدالوهاب بجوار مكتبنا، سوف أحصل منة على معاد لكي، وعندما ذهبنا لأستاذ عبدالوهاب غنيت ساعة ولكني فشلت، فقام بعزف أغنية “زينة والله زينة” فأبدعت ومن هنا بدأ مشوار الرقص الشـــرقي، حيث أنة أعجب برقصــي جداً، فهو من أكتشفنــي و تنبأ لي بمستقبل كبير في المجال الفني”.