واسعة العينين بيضاء البشرة شعرها الأشقر يكسو ظهرها وجنتيها تلفت الأنظار باحمرارها الدائم
اسمها إيمان يناديها والدها بجورية أين جوريتي جوريتي الصغيرة لن أدع جوريتي تذبل.. كان يقولها
عندما يراها حزينة كانت المدللة وكيف لا وهي الفتاة الوحيدة في المنزل لديها أخوين صغيرين كان
أبوها يعتني بدراستها كثيرا مع أن وضعهم المادي كان صعبا جدا إلا أنه وضع لها أساتذة خاصة في
المنزل تحب المدرسة كثيرا لدرجة أنها في أسوأ حالاتها لا تنقطع عنها يوما واحدا بلغت السابعة عشر
من عمرها قام والدها بشراء هاتفا محمولا متواضع النوعية
کهدية لتفوقها الدائم في المدرسة كان أبوها يعمل في ورشة للخياطة دوامه متأخرا دائما لدرجة أنه
عندما يعود من العمل وينتهي من العشاء يسقط نائما مباشرة وبعض الأحيان يتأخر عن موعد نومه ليطمئن
على جوريته ويداعبها …
كانت ليلة ماطرة حين وردت لإيمان مكالمة هاتفية من
رقم مجهول في الساعة العاشرة
مجهولألو