أو الدرهم ونحن نحب أن ننظر إلى ذلك.
فلما نظر علي و عمر رضي الله عنهما إلى اللمعة
البيضاء أقبلا عليه يقبلانه. مفقال علي يا أويس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نقرئك منه السلام
وأمرنا أن نسألك أن تستغفر لنا فقد أخبرنا بأنك سيد التابعين وأنك تشفع يوم القيامة في عدد ربيعة
ومضر.
فبكى أويس بكاء شديدا ثم قال عسى أن يكون ذلك
غيري.
فقال علي إنا قد تيقنا أنك هو فأدع الله لنا رحمك الله
بدعوة وأنت محسن.
فقال أويس ما أخص بإستغفار نفسي ولا أحد من ولد
آدم ولكنه في البر والبحر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات في ظلم الليل وضياء النهار
ولكن من أنتما يرحمكما الله! فإني قد خبرتكما وشهرت لكما أمري ولم أحب أن يعلم بمكاني أحد من الناس.
فقال علي أما هذا فأمير المؤمنين عمربن الخطاب وأما أنا ف علي بن أبي طالب.
فوثب أويس فرحا مستبشرا فعانقهما وقال جزاكما الله عن هذه الأمة خيرا.