وبالفعل آمن الرجل بالله سبحانه وتعالى فدعا الغلام الله وطلب منه أن يشفي هذا الرجل ويعيد إليه بصره،
وبالفعل شفى الله الرجل واعاد إليه بصره.
ثم عاد هذا الرجل إلى القصر وجلس بجانب الملك،
فسأله الملك من أعاد إليك بصرك؟
فقال له الله تعالى هو من اعاد لي بصري، فقال له
الملك هل لك اله غيري؟
فرد الرجل نعم الله تعالى هو ربي وربك ولا اله سواه،
فأمر الملك جنوده أن يقوموا بتعذيبه، ومع شدة التعذيب اعترف الرجل على الغلام ودل عن مكانه.
فأمر الملك بإحضار الغلام فورًا وسأله قائلاً أنت الآن ساحر عظيم تشفي الناس وتبرئ الأكمة وتقوم بالكثير
من الأعمال الخارقة، فقال له الغلام نعم ولكنني أقوم بذلك بأمر الله سبحانه وتعالى، وحينها غضب
الملك وأمر بتعذيب هذا الغلام، ومع شدة التعذيب دل الغلام على الراهب.
فأمر الملك بإحضار الراهب وطلب منه أن يرجع عن دينه فرفض الراهب بشدة، فأحضر جنود الملك منشار
كبير وقاموا بنشره إلى نصفين، ثم قاموا بإحضار جليس الملك وطلب منه الملك أن يرجع عن دينه