يروى أن رجلاً صالحا أقام سقاية للناس

إن الفاعل هو ابن عمك
فقال:

لا حول ولا قوة إلا بالله، خلاص اسكتوا واكتموا أمره، ولا تحدثوا أحدا عن فعله.

ثم قال لهم وللمرة الثالثة:
أعيدوا ترتيب السقاية وبنائها..

ولما جن الليل ذهب يطرق بيت ابن عمه، وأخذ معه كيس من القمح وآخر من السكر وأخذ معه طيبا وكيسا

من النقود، ثم قرع باب بيته قال:
من بالباب؟

فقال الرجل الصالح:
خويدمكم( وهي كلمة تصغير لكلمة خادم).

ولما فتح الباب وجد أن الطارق ابن عمه فقال له:
ماذا تريد؟

فقال له الشيخ :جئتك يا ابن عمي معتذرا لك، فأنا مقصر في حقك، فلم أزورك منذ فترة طويلة، ولم أسأل

عنك، أرجو أن تسامحني، فنحن بيننا صلة رحم .
وأخذ يلاطفه، ولم يذكر له قصة تلويثه للسقاية، بل

إنه أكرمه وأعطاه ما معه من الأكياس مع النقود والطيب وانصرف من عنده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top