قصه نبي الله صالح

المستضعفون من القوم أما كبراء القوم ورؤساؤهم فلم یؤمنوا به وکذبوه، وقال المستكبیرون من

قومه: آانزل عليه الذكر من بيننا؟
إستبعادا أن ينال الخير أحد سواهم واستكباراً عن

اتباعهم لرجل منهم لا يمتاز عنهم بالغنى والثراء والرياسة.

وبدلا من أن يتبع المشركون صالحا عليه السلام ويؤمنوا به أخذوا يسيئون إليه. فقال أحدهم، لقد

كنت فينا رجلا كريما محبوبا لدينا، ونستشيرك في جميع أمورنا لعلملك ورجاحة عقلك وصدقك.

فماذا حدث لك؟ وقال آخر: ما الذي دعاك لأن تأمرنا بترك ديننا ودين آباءنا؟ وتبجح آخرون وقالوا: لقد

خاب رأينا فيك والأن صرت مختل التفكير.
وذات يوم جاءت الفئة الكافرة تشكلك وتخوف الفئة

المؤمنة وتقول لها، أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه. فردت الفئة المؤمنة دون خوفا لأنها أصبحت

قوية الايمان ولديها ثقة فى نفسها بما اتبعته من هذا الدين، نعم، إنا بما أرسل به مؤمنون.

لكن الفئة الكافرة أصرت على ضلالها وقالوا معلنين. إنا بالذي آمنتم به كافرون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top