ليتزود من دفئها وكانت بيدها إبره صغيره، فأدخلتها برأسه ففزع من نومه صارخاً من وجعه
وبعد قليل جائت امه فرأت ابنها الرضيع قد فارق الحياة وهي قد تركته في عهدة شريكتها في المنزل
والتي لم ترى سوئاً منها ظاهراً منذ ان عرفتها
فذهلت!!
جاء الشيخ فصدم بموت طفله، ووجد نسائه يتهمان بعضهما بمقتله والشاب يعلم بمن قتله وهو مذهول.
وطلب الشيخ ان يختاروا قاضيآ ماهرآ
فوصف له ابوه هذا الشاب وقال اريد ان اذهب وأتنكر
وأجلس بمجلس أبي وأراه كيف يقضي بهذه القضيه وسوف اشهد بمن قتله بعد فشل أبي لأنه لن يحلها.
فذهب الشيخ والناس وزوجتاه معآ فجلس الناس ليروا الحكمه والحكم العادل لقضية غامضة فطلب القاضي
اليمين لكلاهما فَقَررتا ان يقسمان بكتاب الله واحدة للنفي وواحدة للأثبات بأنه من فعل ضرتها.
فقال القاضي لايمين بعد اصرار الطرفان على اليمين واخذ كل واحدة منهن على انفراد وقال لهما ايتها
النسوة لقد قررت ان اقضي عليكن بالأعدام وليس هناك مخرج سوى مخرج واحد وهو ان تمشي احداكن بين