قبل وفاء الرسول

فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر
قائلا : ( أيها الناس، دعوا أبو بكر، فما منكم من

أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبو بكر لم أستطع مكافأته، فتركت مكافأته إلي الله عز !

وجل، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبو بكر لا يسد أبدا )

وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاة كآخر دعوات لهم

فقال 🙁 آواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبتكم الله، أيدكم الله ) …

وآخر كلمه قالها، آخر كلمه موجهه للأمة من علي منبره قبل نزوله

قال صلى الله عليه وسلم 🙁 أيها الناس، أقرءوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيام) .

وحمل مرة أخري إلي بيته. وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي صلى الله

عليه وسلم ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدة مرضه. ففهمت السيدة عائشة من نظرة

النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top