وكّل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الصحابي مهمة صدقات الفطر وجمعها، حيث كانت تؤدى قبل يوم
العيد، فكان يحرسها ، حتى جاءه من يحاول سړقټھl.. إنه الصحابي الذي اختلف على اسمه المؤرخون حتى
رجح الذهبي في سير أعلام النبلاء أنه عبد الرحمن بن صخر، هو أبو هريرة رضي الله عنه الذي كناه النبي صلى
الله عليه وسلم بأبي هريرة، و”هريرة” قطة برية كان قد وجدها عبد الرحمن بن صخر رضي الله عنه، فأشفق
عليها واخذها ليربيها ويراعيها فكني بها..فكيف امسك أبو هريرة lلشېطlڼ؟ يروي البخاري في صحيحه
قصة أبي هريرة وامساكه بlلشېطlڼ حيث يروي أبو هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم وكل إليه مهمة
حفظ زكاة الفطر، فجاءه رجل يسرق منها فانتبه له واخذ به وقال له: لأرَفَعَنَّك إِلى رسُول اللَّه ﷺ، فقال
الرجل : إِنِّي مُحتَاجٌ، وعليَّ عَيالٌ، وَبِي حاجةٌ شديدَةٌ، فتركه ابو هريرة يمضي إلى سبيله، لكنه لما أصبح
أخبره النبي صلى الله عليه وسلم بحكاية السارق، فسأله قائلًا: يَا أَبا هُريرة، مَا فَعلَ أَسِيرُكَ الْبارِحةَ؟
قُلْتُ: يَا رسُول اللَّهِ شَكَا حَاجَةً وعِيَالًا، فَرحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سبِيلَهُ. فَقَالَ: أَما إِنَّهُ قَدْ كَذَبك وسيعُودُ، يقول أبو