قبل وفاء الرسول

والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن

تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلك تهم ) .

ثم قال : ( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة

( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة
بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا علي الصلاة،

وظل يرددها
ثم قال : ( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا

الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا )
ثم قال : ( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا

وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله )
فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة، وكان يقصد نفسه

سيدنا أبو بكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة، فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه، ووقف وقاطع النبي

وقال: فديناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، فديناك بأزواجنا، فديناك بأموالنا

وظل يرددها …
فنظر الناس إلي أبو بكر، كيف يقاطع النبي.. .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top