فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره
فقالت السيدة عائشة: لم أر في حياتي أحد يتصبب
عرقا بهذا الشكل.
فتقول: كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد
النبي أكرم وأطيب من يدي.
وتقول : فأسمعه يقول:( لا اله إلا الله ، إن للموت
لسكرات ). فتقول السيدة عائشة : فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد إشفاقا علي الرسول
فقال النبي: ( ما هذا ؟ ) ..
فقالوا: يا رسول الله ، يخافون عليك .
فقال : ( احملوني إليهم ) ..
فأراد أن يقوم فما استطاع
فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتى يفيق . فحمل النبي صلى الله عليه وسلم وصعد إلي المنبر.. آخر خطبه
لرسول الله صلى الله عليه وسلم و آخر كلمات له
فقال النبي: صلى الله عليه وسلم ( أيها الناس، كأنكم
تخافون علي )
فقالوا : نعم يا رسول الله .
فقال : ( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض..