قال: ( اشتقت إلى إخواني )
قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟
قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ( ..
اللهم أنا نسألك أن نكون منهم
وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم وقبل الوفاة بـ 3
أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة
فقال: ( اجمعوا زوجاتي )
فجمعت الزوجات ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة؟)
فقلن: نأذن لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب
والفضل بن العباس فحملا النبي صلى الله عليه وسلم
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة
عائشة فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مره ..
فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :ماذا أحل برسول
الله.. ماذا أحل برسول الله.
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه.