عندما تموت الرحمة في قلب الأب

قصة حقيقية مرعبة
عندما تموت الرحمة في قلب الأب

تبدأ الحكاية بخطبة شاب لابنة عمه وطبعا فرح العم بهذا النسب كثيرا لأن عندنا اعتقادا أن مافيه أحد

يصون البنت ويرعاها مثل ولد عمها وطبعا تم الزواج وسط سعادة الأهل. ولكن بعد فترة أحست الفتاة بأن

هذا الزوج لم يكن هو الزوج الذي طالما تمنته
بل كان رجل تافه ومريض ولا يتحمل المسؤلية.

حاولت الفتاه تقويم ابن عمها ولكنها لم تستطيع وحاولت الصبر عليه حتى لاتغضب أهلها وعاشت معه،

ولكن وبعد أن كثر الأبناء وأصبح لديها أربعة أولاد ولدان وبنتان زادت المشاكل كثيرا، أصبح يغضب لأتفه

الأسباب أصبحت الحياة معه لا تطاق، وخافت الفتاة على أولادها من هذا الجو المليء بالمشاكل فطلبت

الطلاق،وبعد إصرار منها ومن أهلها وافق الزوج على الطلاق مكرها وتم الطلاق، ولكن لم تنتهي معاناة هذه

الفتاة بل بدأت عندما قام زوجها بأخذ أولادها ضاربا بعرض الحائط كل توسلاتها له ورجاء عمه وأولاد

عمه بتركهم عند أمهم ولكن رفض وأصر على تعذيبها بأخذهم منها.وبعد انتهاء العدة خطبها شاب آخر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top