وتعطيني سنداً بذلك
فقال : سأعطيك ربع جهنم بـ 100 دينار ؛ وهو سعر
قطعة واحدة في الجنة !!!
فقال له الحكيم : فإنْ أردتُ شراءها كلها ؟!!!
فقال الدجال : عليك أن تعطيني 400 دينار
وفي الحال قام الحكيم بدفع 400 دينار إلى الدجال
؛ وطلب منه تحرير سند بذلك ؛ وأشهد عليه عدداً كبيراً من الناس
وبعد إكتمال السند قام الحكيم ينادي بأعلى صوته : أيها الناس لقد إشتريتُ جهنم كلها ؛ ولن أسمح لأي
شخص منكم بالدخول إليها ؛ فقد صارت ملكي بموجب هذا السند ؛ أما أنتم فلم يتبقّ لكم إلا الجنة ؛
وليس لكم من سكنٍ غيرها سواء إشتريتم قطعاً أم لم تشتروا
عند ذلك تفرّق الناس من حول الدجال لأنهم ضمنوا عدم دخول الڼار بسند الحكيم ؛ وأدرك الدجال أنه أغبى
من هؤلاء الذين صدّقوه ؛
قال الراوي :
قصصتُ هذه القصة على رجل حكيم كبير السن فقال لي :
وهل تعجب من هؤلاء الناس؟!!!