ﻭﺣﺮﺍﻣﻬﺎ ﻋﻘﺎﺏ” ﻭﻛﺎﻥ إﺫﺍ ﺟﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺮﻓﻊ ﺭأﺳﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ: وﻳﻘﻮﻝ :
ﻳﺎ ﻣﻦ ﻻ ﺗﻨﻔﻌﻪ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﻻ ﺗﻀﺮﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻫﺐ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻨﻔﻌﻚ ﻭﺍﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻀﺮﻙ”
ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺣﺮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﺒﻮﺍ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﻟﻢ ﻻ ﺗﻠﺒﻲ ؟ ﻗﺎﻝ:
ﻳﺎ ﺷﻴﺦ . أﺧﺎﻑ أﻥ أﻗﻮﻝ ﻟﺒﻴﻚ ﻓﻴﻘﻮﻝ لي (ﻻ ﻟﺒﻴﻚ ﻭﻻ
ﺳﻌﺪﻳﻚ لن أﺳﻤﻊ ﻛﻼﻣﻚ ﻭﻻ أﻧﻈﺮ إﻟﻴﻚ”) ﺛﻢ ﻣﻀﻰ ﻋﻨﻲ ﻭﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﺑﺼﺮﻱ ﻓﻤﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ إﻻ ﺑﻤﻨﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ
ﺷﻌﺮاً:
إﻥ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺿﻴﻪ ﺳﻔﻚ ﺩﻣﻲ — ﺩﻣﻲ ﺣﻼﻝ ﻟﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻞ ﻭﺍﻟﺤﺮﻡ””
ﻭﺍلله ﻟﻮ ﻋﻠﻤﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﺑﻤﻦ ﻋﺸﻘﺖ — ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺭأﺳﻬﺎ ﻓﻀﻼ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﻡ””
ﻳﺎ ﻻﺋﻤﻲ ﻻ ﺗﻠﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﻩ ﻓﻠﻮ — ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺬﻱ
ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻢ ﺗﻠﻢ””
ﻳﻄﻮﻑ باﻟﺒﻴﺖ ﻗﻮﻡ ﺑﺠﺎﺭﺣﺔ –ولو بالله ﻃﺎﻓﻮﺍ ﻷﻏﻨﺎﻫﻢ
ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻡ””
ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺣﺞ ﻭﻟﻲ ﺣﺞ ﺇﻟﻰ ﺳﻜﻨﻲ — ﺗﻬﺪى الأﺿﺎﺣﻲ ﻭأﻫﺪﻱ
ﻣﻬﺠﺘﻲ ﻭﺩﻣﻲ””
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﺍﻟﻠﻬﻢ إﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺫﺑﺤﻮﺍ ﻭﺗﻘﺮﺑﻮﺍ إﻟﻴﻚ