عندما استقر النبي في بيت أبي أيوب.
جاء رجل من أحبار اليهود يرد إليه علم اليهودية
والحبر هو رئيس الكهنة أو كبير العلماء
واسمه عبدالله بن سلام
فهو حبر من أحبارهم يقول عبدالله بن سلام
جئت لأنظر إلى الرسول وأنا أعرف وصفه كما أعرف
أبنائي ونحن نعلم أنه بعث نبي تختم به النبوءات ورسالة السماء ..
يقول عبد الله
جئت إلى رسول الله ووقفت بالباب دون أن أعرفه بنفسي
ونظرت إليه وهو يكلم أصحابه
فسمعته يقول لهم يقول لهم
أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام
فنظرت في وجهه فقلت
ورب موسى وعيسى ما هذا بوجه رجل كذاب
إنه هو هو .
وأخذت أتفرسه حسب ما أعرف من نعته وصفاته فأيقنت
أنه هو
فدخلت وسلمت ثم قلت يا محمد .أنا عبد الله بن سلام