قصه القاضي والمتهم

ونزل القاضي والمرافقين والمدرس معهم
ودخلوا المطعم وبدا احد المرافقين للقاضي يطلب

الأكل وجلس القاضي يمازح الأستاذ ولكن الأستاذ نسي إن الذي أمامه

هو ثمرة خير مما زرع المدرس في مسيرته
وأداء رسالته التعليمية ..

وظل الأستغراب يخيم على الأستاذ
من هذا القاضي ولماذا يعاملني بلطف

ولماذا لم يخبرني من سدد الدين
ولماذا خرج من المحكمة وأخذني

معه ….
وبدا القاضي يناقش المدرس ويكسر حاجز القلق

والخۏف والاستغراب ويمازح الاستاذ
حتى اطمئن الاستاذ ..

وبدا يسأل القاضي ويقسم عليه لماذا كل هذا الكرم والتعامل الذي قلما نجده في هذا الزمان وهنا

تمالك القاضي نفسه وحبس حزنه والمه واطلق نهدة طويله ونفس عميق

وقال يا استاذ محمد أنا أحد طلابك في الثمانيات في مدرسة الثورة وأنت من كنت تقول لي سيكون مستقبلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top