قصه القاضي والمتهم

ولماذا لم يسدد ماعليه من دين للرجل الشاكي ..
وكان هدف القاضي إنتظار إشارة من الحارس

وإذا بالحارس يعطيه إشارة دون ما شعر به أحد الحضور ..

ومن هنا أعلن القاضي أن المدرس قد دفع ماعليه من دين في خزانة المحكمة

وأستغرب المدرس
من سدد الدين عنه

من يا ترى ?
هل أخوه عرف بالخبر وباع سيارته الصغيرة التي

يعمل عليها ليعول اسرته
أم أخته المتزوجة في عمران باعت خاتمها

وارسلت بقيمته لسداد دين أخوها ..
وبعد إنتهاء الجلسة خرج المدرس وكله تساؤلات من

سدد الدين ولماذا لم يجد جواب لما يدور في خاطره
واذا بالقاضي يخرج بسيارته الجديدة ويقف في منتصف

الطريق ويقول تفضل يا أستاذ محمد نوصلك معنا ..
نظر الأستاذ محمد فإذا هو ذلك القاضي

فركب السيارة وظل الصمت يخيم طول الطريق إلى ان وصل المطعم المجاور للمحكمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top