القاضي سألها
ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺳﺄﻟﻬﺎ : ” أنتي ليه يا ست ﻓﻠﻘﺘﻲ ﺭﺃﺱ ﺟﻭﺯك حتتين 😔 ؟! ” ﻓﻘﺎﻟﺖ له : ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ , ﻛﻨﺖ ﺃﺟﻤﻞ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ , ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻴﺪ بتاعي ﺣﺒﻨﻲ ﻭ ﻃﻴﺮﻧﻲ ﻓﻮﻕ ﺍلسحاب ﺑﻮﻋﻮﺩﻩ ﻭ ﻗﺎﻝ لي : ” ح ﺃخليكي ﺗﻌﻤﻠﻲ ﺃﺑﺤﺎﺛﻚ ﻭ ﺗﺤﻘﻘﻲ ﺫﺍﺗﻚ , ﻭكمان ح ﺃﺳﺎﻋﺪﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ” ﻗﻠﺖ ﻟنفسي : ” أحمدك ﻳﺎﺭﺏ .. ياما ﺃﻧﺖ كريم ﻳﺎﺭﺏ ” ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﺎ ﺣﺴﻴﺖ بروحي ﻏﻴﺮ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻱ ﺃﺣﻤﺪ ﻭ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭ بأرضع ﺳﻠﻮﻯ ﻧﺴﻴﺖ ﺃﺑﺤﺎﺛﻲ ﻭ ﺃﺣﻼمى ﻭ ﺃﻧﻲ ست .. ﻛﻞ ﻣﺎ اطلب منه حاجة يقول ﻣﺼﺪﻉ ﻭ مش ﻃﺎﻳﻖ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻲ ﻭ ﻻ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺇﺳﺘﺤﻤﻠﺘﻪ ﻟﻐﺎﻳﺔ امبارح .. اﻣﺒﺎﺭﺡ ﻳﺎ ﺳﻴادة ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﺿﻌﺖ ﺳﻠﻮﻯ ﻭ ﻏﻴّﺮﺕ ﻟﻤﺤﻤﻮﺩ ﻭ ذاكرت لأﺣﻤﺪ ﻭ ﺣﻠّﻴﺖ ﻣﻊ ﻓﺎﻃﻤﺔ واجب ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻭ ﻗﻠﻴﺖ ﺑﻄﺎﻃس شيبسي ﻟﻸﻭﻻﺩ و ﻋﻤﻠﺖ ﺳﻨﺪﻭﻳﺸﺎﺕ للعشاء ﻭ ﻛﻨﺴﺖ ﺍﻟﺸﻘﺔ و ﻟﻤﻴﺖ ﺍﻟﺰﺑﺎﻟﺔ و لميت الغسيل اللي نشف و ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ اللي كان في الغسالة ﻭ ﻧﻘﻌﺖ ﺍﻟﻔﺎﺻﻮﻟﻴﺎ و ﻧﻈﻔﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ و دعكت التواليت بالفرشة ﻭ ﺭﻛّﺒﺖ ﺍﻟﺴﺘﺎﻳﺮ ﻭ ﻛﻮﻳﺖ ﺍﻟﻘﻤﺼﺎﻥ ﻭ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻬﻠﺒﻴﺔ للولاد🍸 ﻭ ﺣﻀﺮﺕ ﺷﻨﻂ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ و سيحت الفريزر و ﻧﻈﻔﺖ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ و خرطت البصل ﻭ ﺗﺒّﻠﺖ ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ و ﻛﻠﻤﺖ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮﻣﺎﺭﻛﺖ و طلبت الدراي كلين ﻭ ﻛﻠﻤﺖ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻋﻠﺸﺎﻥ كان فيه ﺷﻜﻮﻯ من ﻓﺎﻃﻤﺔ 📈 ﻧﺎﺩﻯ عليا ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻭ ﻫﻮ مأنتخ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺒﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻪ و بيهرش في راسه و بيطرقع صوابعه ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍللي اﺧﺘﻔﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ : ” ﻳﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ .. ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻋﺮﻑ انتي كنتي بتعملي أيه ﻃﻮﻝ النهار ؟ ” ﻣﺎ ﺣﺴﻴتش بنفسي ﻏﻴﺮ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺳﺎحبة ﺍﻟﺴﻜﻴ’ﻨﺔ 🔪اللي ﻛﻨﺖ بقطع بيها البصل و انا بأفتح ﺭﺍﺳﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺃﻃّﻠﻊ ﻣﺨﻪ ﻭﺃﻋﺮﻑ ﺟﻮﺍﻩ أيه ؟! ساد صمت رﻫﻴﺐ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ … أتاري ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻛﺎﻥ لسه مكلم ﻣﺮاﺗﻪ ع المحمول ﻭبيقول لها : ” نفسي ﺃﻋﺮﻑ انتي بتعملي ايه ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ؟! ” ﻭ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟنهارده ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻧﺎﻳﻢ عند أمه ﻭ ﻣﺎ ﺭجعش ﺍﻟﺒﻴﺖ … ﻟﺬﻟﻚ … أﻭﻋﻰ ﺣﺪ فيكم ﻳﺴﺄﻝ ﻣﺮاﺗﻪ اﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻐﺒﻲ دة