ليــلة قال عنها النبـي ﷺ أنها أفضل من ليلة القدر … ما هي ؟

بينما كـlبٌ يطيفُبرِكَّية كاد يقتُله العطش إذ رأته بغيٌّ من بغايا بني اسرائيل فنزعت مُوقِهَا فسقته فغُفِر لها به”. وكذلك حديث ثوبانٍ الذي رواه عن النَّبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: “لأَعلمنَّ أقواماً من أُمتي يأتون يوم القيامة بحسناتٍ أمثالِ جبال تِهامة بِيضاً فيجعلُها الله هباءً منثوراً”. لذلك لا عجب من أن يكون جزاءُ موقف ساعةٍ في سبيل الله، أو سَهرُ ليلةٍ حراسة لعباد الله، أفضل من عبادة ثلاثٍ وثمانون سنةٍ خالصةً لله في أفضل بقاع الأرض.
ألا فلتعلم يا أخي أنَّ الوصول إلى مرضاة الله وحسن مثوبته، ليست مقصورة على عبادة مخصوصة، ولا طاعة معيَّنة، ولا وقت مٌحدَّد ولو كانت ليلةُ القدر، فرُّبَ كلمةٍ من رضوان الله لا تُلقِي لها بالاً يرفعُك الله بها درجات، ورُّبَ أُخرى تكون من سخط الله لا يُلقَىَ لها بالاً يهوي بها صاحبُها في قعر جهنم، إنَّ سحرة فرعون دخلوا الجنَّة ولم يعملوا من الصالحات شيئاً سوى انَّهم قالوا كلمة حق عند سلطان جائر، قالوا: “إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ۗ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top