يرجى شرح هذا الحديث شرحا وافٍيا، قال عليه الصلاة والسلام: يُؤْتَى الرَّجُلُ فِي قَبْرِهِ، فَإِذَا أُتِيَ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ دَفَعَتْهُ تِلاوَةُ الْقُرْآنِ، وَإِذَا أُتِيَ مِنْ قِبَلِ يَدَيْهِ دَفَعَتْهُ الصَّدَقَةُ، وَإِذَا أُتِيَ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ دَفَعَهُ مَشْيُهُ إِلَى الْمَسَاجِدِ … صحيح الترغيب 3561.
وهل هناك شروح لمعاجم الطبراني؟
وجزاكم الله خيرا.الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلا نعلم وجود شروح لمعاجم الطبراني، والحديث المذكور رواه الطبراني في الأوسط وحسنه الألباني.
ومعنى قوله: “يُؤْتَى الرَّجُلُ فِي قَبْرِهِ … مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ … مِنْ قِبَلِ يَدَيْهِ … مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ” معناه فيما يظهر أي يؤتى بالعذاب من تلك الجهات، فتأتي تلك الأعمال الصالحة تدفع عنه العذاب وتستنقذه منه.