والقدرة، ونحو ذلك، والقيوم: هو الذي قام بنفـــШــه Gقـ|p بغيره، وذلك مستلزم لجميع الأفعال التي اتصف بها رب العالمين Oــ|ث فعله ما يشاء Oــ|ث الاستواء والنزول والكلام والقول والخلق والرزق والإماتة والإحياء، وسائر أنواع التدبير، كل ذلك داخل
في قيومية الباري، ولهذا قال بعض المحققين: إنهما الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله به أجاب، وإذا سئل به أعطى، ومن تمام حيــ|ته وقيوميته أن لا تأخذه سنة ولا نـgم والسنة النعاس له ما في السماوات وما في الأرض – أي: هو المالك وما
سواه مملوك وهو الخالق الرازق المدبر وغيره مخلوق مرزوق مدبر لا يملك لنفسه ولا لغيره مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض فلهذا قال: Oــ|ث ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه – أي: لا أحد يشفع عنده بـ⊂gن إذنه، فالشفاعة كلها لله تعالى، ولكنه
تعالى إذا أراد أن ير⊂ـــp Oــ|ث يشاء Oــ|ث عباده أذن لمن أراد أن يكرمه Oــ|ث عباده أن يشفع فيه، لا يبتدئ الشافع قبل الإذن، ثم قال يعلم ما بين أيديهم – أي: ما مضى Oــ|ث جميع الأمور وما خلفهم – أي: ما يستقبل منها، فعلمه تعالى محيط